دنيتي

أسباب تبطء خسارة الوزن

Share

كشفت تقارير طبية حديثة عن الأسباب الرئيسية التي تعيق حرق الدهون في الجسم وتمنع خسارة الوزن والتي ينبغي على كل من يحاول إنقاص وزنه معرفتها، حتى لا يصاب بالاحباط من عدم تحقيقه نتائج إيجابية.

حيث يواجه الكثير من الأشخاص ممن يحاولون إنقاص أوازنهم، مشاكل عديدة، وأبرزها بطء عملية خسارة الوزن، أو عدم حرق الدهون  بالشكل الكافي، رغم التزامهم باتباع حميات غذائية أو ممارسة الرياضة.

وفقاً لما ذكرته احدى الدراسات، فإن بطء عملية الأيض أو التمثيل الغذائي يعتبر واحداً من الأسباب الرئيسية لعدم نقصان الوزن، موضحاً أن هناك عدة أمور تؤدي إلى بطء عملية الأيض، مثل قلة الحركة، والتي تتسبب في بطء وخمول حركة الأمعاء بداخل الجسم.

أسباب تؤدي إلى بطء عملية الأيض وصعوبة خسارة الوزن

ومن الأسباب التي تؤدي أيضاً إلى بطء عملية الأيض، هو قيام المرء باتباع حميات غذائية صارمة أو قاسية، مثل حمية الليمون، حيث يتسبب هذا في صعوبة حرق الدهون  وخسارة الوزن.
 كما أن قلة النوم تتسبب كذلك في بطء عملية الأيض، نظراً لأنها تؤدي إلى حرمان جسم الإنسان من عمليات التجدد التي تحدث خلال ساعات النوم.
وإضافة إلى هذا، فإن العوامل النفسية تؤثر كذلك على التمثيل الغذائي، وتسبب بطء الأيض، وبالتالي فإن التوتر والقلق يزيد من بطء الأيض، حيث أن هرمون الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر في جسم الإنسان، يتسبب في إعافة عملية حرق الدهون ، ومن ثم يؤدي هذا إلى عدم فقدان الوزن.

علامات تدل على بطء عملية الأيض

وأشارت احدى الدراسات إلى أن هناك عدة دلالات يمكن بها الاستدلال على بطء عملية الأيض لدى الإنسان، خاصة في حالة قيامه بحميات غذائية أو ممارسته الرياضة، دون ظهور نتائج إيجابية عليه.
وأوضح المركز أن ذلك  يتم من خلال ملاحظة علامات معينة، مثل التعب المستمر وجفاف البشرة وزيادة الوزن والصداع المتكرر وتساقط الشعر واعتلال المزاج.
كيفية تنشيط عملية الأيض
كما لفت المركز الألماني إلى أنه هناك عدة طرق يمكن من خلالها تنشيط عملية الأيض في جسم الإنسان، وأهمها التغذية الصحية السليمة، التي تتسم بالتوازن والتنوع، والمواظبة على الحركة وممارسة الرياضة.
وبالإضافة إلى هذا، يجب الحرص على الحصول على قسط كاف من النوم يومياً، وعدم التعرض للمشاكل والتوتر النفسي، ومحاربتها من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا.