Quantcast
 

نصائح للمحافظة على حاسة السمع

 
 

نصائح للمحافظة على حاسة السمع


Share Instagram print article
 

حماية السمع

تعتمد صحة السمع على المعرفة بمدى شدة الأصوات التي نتعرض لها و خطورتها على حالة السمع ولذلك هناك نصائح للمحافظة على حاسة السمع، يمكن لاتباع نظام خاص بالتعامل مع الضجيج أن يحمي السمع من المشاكل في المستقبل.

 

نصائح للمحافظة على حاسة السمع


تحدث معظم حالات الصمم (حوالي أربع من كل خمس حالات) بسبب الضرر الذي يلحق بالخلايا الشعرية الدقيقة الموجودة في الأذن الداخلية؛ وقد يكون هذا الضرر ناجما عن التعرض لكثير من الضجيج، وهو ضرر دائم.

ويعد فقدان السمع المرتبط بالضجيج من الإصابات غير القابلة للشفاء عادة.

من الضروري أن نتخذ جميعا الخطوات اللازمة لمنع هذا الضرر الناجم عن الضجيج؛ فتجنب هذا الضجيج هو الأساس من أجل سلامة السمع.

كلما كان الصوت عاليا، قلت المدة التي يستمع فيها إلى هذا الصوت بأمان؛ كما أن مجرد كون الصوت غير مزعج لا يجعله آمنا.

من المعلوم أن المهن المصحوبة بضجيج، مثل العمل في المصانع أو في إنشاء الطرق، هي السبب الأكثر شيوعا في مشاكل السمع.

ولكن التشديد الذي طبق على قواعد الصحة والسلامة، وتناقص الصناعات الثقيلة، قلل من حدة الخطر المحتمل الذي تمارسه بيئة العمل على السمع.

في الوقت الحاضر، فقد أصبح الضجيج المرتفع الذي تصدره وسائل الترفيه هو المشكلة الرئيسية، لاسيما أجهزة التسجيل الحديثة ومشغلاتها، والنوادي الصاخبة، وموسيقى الجاز.ويعتقد أن ذلك هو السبب في فقدان أو نقص السمع الذي يصيب الشباب بشكل متزايد.

كيف يعرف الشخص أنه يتعرض إلى الكثير من الضجيج؟

قد ينقص السمع بعض الشيء بعد التعرض لضجيج مرتفع لفترة طويلة جدا، كالوقوف على مقربة ممن يلقون خطبا في النوادي مثلا؛ أو يمكن أن يتأذى السمع بعد هبة قصيرة لصوت انفجاري، كالطلقات أو الألعاب النارية.
إذا كان الشخص يعمل في أماكن صاخبة أو يقضي فيها أكثر أوقاته، أو إذا كان يستمع كثيرا إلى الموسيقى المدوية، فهو ربما يصاب بنقص السمع حتى من دون أن يدري.
ولذلك، تعد أفضل وسيلة لتجنب الإصابة بفقدان السمع، الناجم عن الضجيج، هي الابتعاد عن الضجيج المرتفع قدر المستطاع. نصائح للاستماع الآمن استخدام سدادات الأذن.
كلما علا الضجيج وطال زمن التعرض له، زاد احتمال حدوث الضرر في حاسة السمع.

لذلك، يجب حماية الأذنين باستخدام واقيات الأذن سدادات أو غطاء الأذنين والابتعاد عن الضجيج في أسرع وقت أو بقدر المستطاع.
تخفيف صوت مشغل جهاز التسجيل الحديث، وعدم الاستماع إلى هذا الجهاز بدرجة صوتية عالية جدا، وعدم اللجوء أبدا إلى ملء الوسط المحيط بالضجيج الحاد؛ فعندما لا يرتاح الشخص لسماع الصوت الذي يستمع إليه، أو أنه لا يتمكن من سماع الأصوات الخارجية عند وضع سماعة الرأس على أذنيه، فهذا يعني أن الصوت مرتفع جدا.
استعمال الأجهزة التي تحتوي على ميزة التحكم بحجم الصوت واستخدامها بحكمة. وضع سماعات الرأس.
عند الاستماع إلى مشغل الصوت الخاص بالشخص، عليه أن يختار سماعات الرأس من النوع الذي يلغي الضجيج، أو استعمال سماعات من نوعية قديمة مكسوة بالفراء.

تقوم هذه السماعات بحجب الضجيج في الوسط المحيط، وتسمح بالتحكم بحجم الصوت.
بالنسبة للسماعات التي تشبه البرعم والسماعات التي توضع في داخل الأذن، هي أقل فعالية في حجب الضجيج السائد في الوسط المحيط.

ولذلك، يجب نزع هذه السماعات على فترات، وذلك لإعطاء الأذنين قسطا من الراحة.
تخفيف رنة الهاتف.
تخفيض حجم الصوت على جهاز التلفزيون والراديو من خلال الثلمة الموجودة على الجهاز، فحتى الانخفاض الطفيف في حجم الصوت يمكنه أن يصنع فرقا كبيرا في خطر الضرر الذي يلحق بحاسة السمع؛ فعندما يحتاج المرء أن يرفع صوته فوق الصوت عند الحديث، عندئذ يجب أن يخفف ذلك الصوت.
استخدام سدادات الأذن عند التسمع إلى صوت حي. يمكن لهذه السدادات أن تقلل من مستويات الصوت المتوسطة ​​ وهذه السدادات متوفرة على نطاق واسع في العديد من الأماكن.
عدم الصبر على الضجيج في مكان العمل؛ فعندما يعاني الشخص من الضجيج في مكان العمل، عليه أن يبلغ قسم الموارد البشرية أو المدير، ويطلب المشورة بشأن الحد من الضجيج والحصول على واقيات السمع.

ارتداء واقيات الأذن (سدادات أو غطاء للأذنين)، إذا كان الشخص يستخدم معدات كهربائية صاخبة، مثل الحفارة أو المنشار أو جزازة العشب.
الحذر داخل السيارة. الاستماع إلى الموسيقى في مكان محدود يزيد من خطر الضرر في حاسة السمع.

لذلك، يجب عدم الاستماع إلى الصوت العالي جدا لفترة طويلة جدا.  
إزالة التسمم السمعي، وذلك بإعطاء الأذنين وقتا للراحة بعد تعرضهما لضجيج مرتفع؛ فوفقا لمعهد أبحاث الصمم في المملكة المتحدة، يحتاج الشخص إلى ما لا يقل عن 16 ساعة من الراحة للأذنين للاستشفاء بعد أن أمضت حوالي ساعتين في الاستماع إلى صوت إن تخفيض وقت الراحة هذا يزيد من خطر حدوث الصمم الدائم.


ملاحظة : إن هذه الوصفات لا تغنيك عن زيارة الطبيب و عمل الفحوصات اللازمة لك و لعائلتك مع تحيات موقع دنيتي

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى