Quantcast
 

التجفاف عوارضه و اسبابه و علاجه

 
 

التجفاف عوارضه و اسبابه و علاجه


Share Instagram print article
 

التجفاف

التجفاف هو حالة تحدث عندما تكون كمية الماء التي يفقدها الجسم اكثر من الكمية التي يتناولها الشخص، و عادة يفقد جسم الانسان الماء خلال النشاط الجسماني اليومي من خلال التبخر في التنفس ، العرق , البول و البراز .

 

أسباب التجفاف

 

فقدان كمية كبيرة من الماء يمكن ان يحدث عندما تكون درجة حرارة الجسم مرتفعة, في حالات الاصابة بامراض مصحوبة بالحمى او عند التعرض الى درجات حرارة مرتفعة.  النشاط الجسماني الزائد يسرع عملية فقدان الماء من الجسم. وهكذا، فان النشاط الجسماني الزائد، وخاصة في ظروف بيئية تسودها الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية، يسبب فقدان كميات كبيرة من الماء عن طريق التعرق.

 اذا لم يزداد استهلاك الماء في هذه الظروف بشكل متناسب، يحدث التجفاف. لدى ارتفاع درجة حرارة الجسم يزداد افراز الماء، سواء عن طريق التعرق او بسبب ارتفاع كمية المياه المتبخرة بواسطة التنفس. وقد يكون فقدان الماء كبيرا وجديا في حالات متطرفة، مثل ضربة الحر .

وثمة اسباب اخرى لفقدان الماء بكميات كبيرة، تتمثل في القيء المتكرر، الاسهال المتواصل, او التبول بوتائر عالية والذي قد يكون ناجما عن تلوث (التهاب في المسالك البولية), تناول كميات كبيرة من الادوية المدرة للبول لدى المصابين بمرض السكري او بامراض اخرى مثل البوالة التفهة .
كما يمكن ان يحدث فقدان الماء الزائد عن طريق الجلد، في الحالات التي يكون فيها الجلد معيبا. وهذا الوضع يكون شائعا، بشكل اساسي، عندما تكون هنالك حروق على مساحة واسعة من الجلد وعندما يكون هنالك تلوث واسع على الجلد.


 

أعراض التجفاف

 

قد تظهر اعراض بسيطة، او خطيرة، تعبر عن الاصابة بحالة التجفاف. الاعراض الاولى هي: العطش وجفاف الفم، ثم يظهر بعدهما ضعف عام، دوخة وخفقان زيادة مؤقتة في سرعة ضربات القلب، يشعر بها الشخص كارتجاف في الصدر). اذا لم يتم تعويض الجسم عما فقده من السوائل وسد النقص فيها، فقد تتفاقم حالة التجفاف فيحدث، عندئذ، تشوش، فقدان للوعي، او اضطراب الوعي واختلاجات . وقد يزداد الوضع سوءا حتى يصل الى الغيبوبة التامة.   

تقل لدى الانسان المصاب بالتجفاف كمية العرق وكمية البول، كما يصبح لون البول داكنا اكثر (اصفر او بلون الكهرمان) نتيجة لارتفاع تركيز البول.

 في حالة ظهور هذه العلامات، يتوجب على  المريض، او من حوله، الشك بوجود حالة التجفاف والتوجه بالتالي الى الطبيب لتلقي العلاج الطبي.

خلال الفحص الجسدي الذي يجريه الطبيب، قد تظهر المؤشرات التالية: ارتفاع درجة حرارة الجسم، الخفقان السريع، انخفاض ضغط الدم (ازدياد وتيرة التنفس). كل هذه  العلامات قد تدل على التجفاف وخطورة وضع المريض الصحي.


 

علاج التجفاف

 


 العلاج  البيتي، كعلاج اولي، او في حالات التجفاف البسيط، بما في ذلك محاولة اعادة كمية من السوائل الى الجسم، ببطء وبشكل تدريجي. من المفضل شرب سوائل محلاة، بدل الماء، لكي يكون بالامكان، ايضا، اعادة بعض الاملاح التي فقدها الجسم مع السوائل.
يجب ان يتم شرب الماء بشكل بطيء (جرعات قليلة، الشرب بواسطة قشة او مص مكعبات من الثلج)، لكن بشكل مستمر ومتواصل، بغية اعادة كمية كبيرة من السوائل الى الجسم.
الاعادة السريعة للسوائل المفقودة في حالة التجفاف قد تؤدي الى تفاقم الاعراض، نتيجة لاختلال التوازن بين املاح الدم، او قد تؤدي الى احتداد الشعور بالغثيان والى زيادة القيء. عندما تكون درجة حرارة الجسم مرتفعة، من المهم محاولة خفض درجة الحرارة بواسطة الادوية، خلع الملابس الزائدة والامتناع عن التواجد في اماكن حارة جدا.
في حالة الاشتباه باصابة المريض بضربة حر، يجب محاولة خفض حرارة الجسم بشكل فعال، عن طريق ابقاء المريض في غرفة مكيفة جيدا او الى جانب مروحة، او وضع مناشف رطبة او قماش رطب على جسده.

معالجة المريض المصاب بالتجفاف في المستشفى تشمل اعادة كمية من السوائل الى الجسم، بواسطة تسريب السوائل في داخل الوريد (Intravenous Infusion)، اضافة الى محاولة تشخيص ومعالجة العامل المباشر الذي سبب التجفاف، مثل المضادات الحيوية (Antibiotics) ضد التلوثات, الانسولين (Insulin) لمرضى السكري واصلاح الخلل في ميزان الاملاح في الجسم .

 

الوقاية من التجفاف


ان الوقاية هي افضل علاج للتجفاف. الوعي باهمية وضرورة شرب السوائل بكميات كبيرة هو امر حيوي لمنع الاصابة بالتجفاف. فعند القيام بنشاطات في الطبيعة، يجب التزود بكمية مناسبة من الماء، وخاصة في  الطقس الحار والرطب، وبالذات عند بذل جهد جسماني كبير.

عندما يكون الطقس حارا يجب الاكثار من شرب الماء ومحاولة الامتناع عن النشاط الجسماني المجهد الذي قد يؤدي الى فقدان كميات اكبر من السوائل.

بالنسبة الى الاطفال والمسنين والمقعدين، بوجه خاص، يجب التاكد من انهم يشربون كمية كافية من الماء، مع الاخذ بعين الاعتبار وضعهم الصحي والظروف البيئية المحيطة بهم.


ملاحظة : إن هذه الوصفات لا تغنيك عن زيارة الطبيب و عمل الفحوصات اللازمة لك و لعائلتك مع تحيات موقع دنيتي

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى