سرطان الثدي
مرض سرطان الثدي Breast Cancer هو مرض سرطاني الذي يصيب أنسجة الثدي، وعادة ما يظهر سرطان الثدي في القنوات التي تحمل الحليب إلى الحلمة وغدد الحليب , ويصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث.
أورام الثدي هي أكثر الأورام شيوعًا عند النساء، وإذا كانت 90% منها أورام حميدة إلا أن 15% من أورام الثدي هي أورام خبيثة أي سرطان الثدي.
السرطان بشكل عام هو نوع من الأمراض يجعل الخلايا المصابة به تنمو وتتغيير، وتتضاعف بصورة خارجة عن نطاق السيطرة. ويعطي السرطان مسمى الجزء الذي بدأ منه، فسرطان الثدي يعني عدم انتظام نمو وتكاثر وانتشار الخلايا التي تنشأ في أنسجة الثدي. ومجموعة الخلايا المصابة والتي تنقسم وتتضاعف بسرعة يمكن أن تشكل قطعة أو كتلة من الانسجة الاضافية.
والكتل النسيجية تدعى الأورام. الأورام إما أن تكون سرطانية (خبيثة) أو غير سرطانية (حميدة). الأورام الخبيثة تتكاثر وتدمر أنسجة الجسم السليمة. ويمكن لبعض الخلايا ضمن الورم أن تنفصل وتنتشر بعيداً إلى اجزاء أخرى من الجسم. انتشار الخلايا من منطقة في الجسم إلى أخرى يسمى انبثاث.
مصطلح سرطان الثدي يشير إلى ورم خبيث تطور من الخلايا في الثدي.
الثدي يتألف من نوعين رئيسيين من الأنسجة :
أنسجة غدّية وأنسجة داعمة.
- الأنسجة الغدية تغلف الغدد المنتجة للحليب وقنوات الحليب.
- بينما الأنسجة الداعمة تتكون من الأنسجة الدهنية والأنسجة الرابطة الليفية في الثدي. والثدي أيضاً يحوي نسيج ليمفاوي (أنسجة جهاز مناعي تزيل النفايات والسوائل الخلوية).
سبب المرض:
سبب سرطان الثدي غير معروف، ولكن هناك عوامل منها:
- الوراثة.
- الفيروس.
- نوعية الأكل.
- الإشعاع.
- الأدوية.
- الهرمونات.
- التقدم في العمر.
- الحمل بعد سن الثلاثين.
- ابتداء الدورة الشهرية قبل سن الثانية عشرة.
- استمرار الدورة الشهرية لما بعد سن الخمسين.
- السمنة.
- حدوث سرطان الثدي عند الأقارب.
وقد تبين وجود علاقة بين سرطان الثدي وسرطانات أخرى عند المرأة مثل سرطان المبيضين، والحقيقة أن 75% من الإصابات بهذا المرض لا يمكن ربط ظهورها بأي من العوامل المذكورة. الوقاية من سرطان الثدي الوقاية من السرطان هي اجراءات تتخذ لتقليل فرص تطور حالة سرطانية. عن طريق أساليب الوقاية يمكن تقليل عدد الحالات الجديدة من إصابات السرطان ضمن مجموعة سكانية مما يعني خفض عدد الوفيات الناجمة عن مرض السرطان. لمنع تطور حالات سرطانية ينظر العلماء إلى عوامل المخاطر وعوامل الوقاية. ان أي عامل يزيد من فرصة الاصابة بمرض السرطان يسمى عامل مخاطرة لاصابة سرطانية ؛ وفي المقابل أي عامل يساهم في انخفاض فرصة الإصابة بمرض السرطان يسمى عامل الوقاية من الإصابة السرطانية. الكشف على سرطان الثدي الفحص المبكر الفحص الذاتي للثدي: يمكنً للنساء إجراء الفحص الذاتي مرة كل شهر في اليوم السادس أو السابع من الدورة الشهرية وقد يكون ذلك على الأرجح خلال الاستحمام وذلك على النحو التالي:
علامات غير طبيعية على الثدي :
واذا ظهرت أي من الحالات المذكورة يجب بمراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن لاكتشاف حقيقة العرض والإشراف الطبي. الصورة الإشعاعية للثدي يجرى التصوير الإشعاعي لمعاينة الأجزاء الداخلية غير الظاهرة للثدي. وتؤخذ أول صورة للمرأة عند سن يتراوح بين 35 و39 سنة على فترات تترواح بين مرة كل سنة أو سنتين. طرق علاج أورام الثدي الخبيثة : سرطان الثدي يختلف علاج سرطان الثدي حسب المرحلة أو الدرجة التي تشخص لها المريضة:
طرق علاج سرطان الثدي بالمرحلة الأولى والثانية. الأورام في هاتين المرحلتين التي تقلل عادة عن 5 سم في محيطها بداخل الثدي مع احتمال وجود غدد ليمفاوية تحت الإبط، وهناك اتجاهان للعلاج: الاتجاه الأول:
الاتجاه الثاني: لو كان حجم الثدي صغيرًا والورم كبيرًا أو لو كان الورم في مرحلة متقدمة موضعيًا فيفضل في هذه الحالات استئصال الثدي مع الغدد الليمفاوية من تحت الإبط ولو وجد بالغدد الليمفاوية خلايا سرطانية تعطي المريضة علاجًا كيميائيًا وهرمونيًا وربما إشعاعيًا مكملاً. طرق علاج سرطان الثدي بالمرحلة الثالثة: هذا هو الورم في مرحلة متقدمة موضعيًا أي حجم الورم أكبر من 5 سم أو ممتد إلى عضلات الصدر أو الجلد مع احتمال وجود غدد ليمفاوية تحت الإبط. في هذه الحالة لا بد من إعطاء علاج كيميائي قبل أي تدخل جراحي 'حوالي ثلاث دورات' حتى يصغر حجم الورم وربما أمكن في هذه الحالة استئصال الورم السرطاني والغدد الليمفاوية والإبقاء على الثدي ومن ثم إعطاء بقية العلاج الكيميائي والإشعاعي والهرموني. طرق علاج سرطان الثدي بالمرحلة الرابعة: سرطان الثدي في هذه المرحلة انتشر إلى مناطق أخرى في الجسم خارج الثدي والعلاج سيكون غالبًا عن طريق الهرمونات بالورم إذا كانت مستقبلات الهرمونات موجبة أو العلاج الكيميائي إذا كانت مستقبلات الهرمونات سالبة، أو ورم مرتجع بعد العلاج الهرموني وأحيانًا لمعالجة مضاعفات الورم موضعيًا 'بالثدي' كوجود تقرحات يضطر الطبيب إلى التدخل جراحيًا أو إعطاء أشعة موضعية للثدي. |
نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
مواضيع أخرى |
|||