الأفسنتين
نبتة الأفسنتين هي من النبات المعمر من العائلة المركبة له سيقان طويلة منتصبة مضلعة ، خشبية في القاعدة مغطاة بالأوبار، الأوراق متبادلة ذات لون أخضر إلى فضي ومقسمة أقساماً صغيرة ومكسوة بالأوبار . تحمل أغصان الأفسنتين عناقيد من الأزهار ذات لون أصفر والثمار أحادية البذرة .
من أسماء الأفسنتين : شجرة مريم وأبسنت وشيبة العجوز ودمسيسة وشيح رومي .
ويحمل الأفسنتين في أشهر الصيف شمراخاً زهرياً طويلاً متفرعاً كالعنقود يحمل أزهاراً كروية بلون أخضر مصفر أو أصفر. والأفسنتين يملك رائحة عطرية قوية.
يتواجد الأفسنتين عادة في الأراضي الجافة المشمسة، وبعض المناطق الجبلية والمنحدرات.
والأفسنتين يتميز بطعم مر جداً ويعتبر من النباتات المنشطة، والأفسنتين مدر للعصارة الكبدية وطارد للأرياح وطارد جيد للديدان ومطهر.
إستخدم العرب الأفسنتين امثال ابن سينا و غيره علاجا خارجياً لداء الثعلب والأورام والرمد وبعض أمراض العين.
وداخلياً لتقوية المعدة، ولعلاج بعض أمراض الكبد، كالاستسقاء، والصفراء، وكدواء طارد للديدان.
و استخدم أيضا كعلاج للأحشاء والطحال وكدواء معيد للشهوة الجنسية وشهوة الطعام عند ذهابهما وكمهدئ لأمراض وأوجاع الخاصرة.
فوائد الأفسنتين:
من خواص الأفسنتين انه طارد للديدان الملطفة للحمى، المعدية والمقوية
ويستخدم الأفسنتين في خبرات الطب الشعبي خارجياً على شكل كمادات لعلاج الجروح والكدمات لتخفيف آلامها وإزالة آثارها.
يستخدم الأفسنتين في علاج الرمد وبعض أنواع الطفح الجلدي والالتهابات.
أما داخلياً فيستخدم منقوع الأفسنتين لتقوية المعدة والأمعاء وتخفيف آلامها وقد وجد ذا فائدة جيدة في حالات الآلام الناتجة عن التهاب القولون المزمن.
وكذلك يفيد منقوع الأفسنتين في حالة فقدان الشهية والضعف العام وبعض الأمراض الكبدية والأفسنتين ذو أثر جيد على الجهاز العصبي، وهو يطرد الديدان، ويدر الطمث ويخفض الحرارة في الحميات.
وللاستطباب الداخلي يجب الحذر من استعمال الأفسنتين، لشدة فعاليته وكونه من النباتات، التي يمكن اعتبارها سامة، ويستعمل على شكل منقوع، دافئ محضر من أوراق الأفسنتين بنسبة ملعقة صغيرة لكأس الماء ويشرب على دفعات بفاصل زمني لا يقل عن ساعتين إلى ثلاث ساعات.
عوارض الأفسنتين:
يسبب التسمم في حالة تجاوز الجرعات أو الإفراط في تناوله أو تناول نبيذه.
نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
مواضيع أخرى |
|||
