اضرار النرجيلة او الشيشة
ثبت أن كل نفس من النريجلة أو الشيشة يعادل استنشاق علبة سجائر كاملة كما أن الدخان الخارج من فم الشخص الذي استنشق دخان النريجلة أو الأرجيلة ،فوجدوا أن هذا الدخان يحتوي على المواد الضارة والمسرطنة ذاتها الموجودة في دخان السجائر وبكمية أكبر وليس للماء دور في تنقية النريجلة أو التقليل من أضراراها.
وقد اعتمدت الأقوال التي تزعم أن النريجلة لها أضرار أخف من التدخين على تفسير سبب وجود المء في النريجلة ، وبررت ذلك بأن الماء يرشح وينقي الدخان المنبعث من النريجلة ويسحب المواد المضرة منه، وبالتالي فإن الدخان الذي يصل إلى رئتين الشخص الذي يستنشق النريجلة هو دخان نظيف، وهذا أمر خاطىء.
من المعروف والواضح أن هذا النوع من التدخين يسبب الإدمان. كما أنه يقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفهما، بالإضافة إلى أنه يسبب انتفاخ الرئة (الإنفزيما) والالتهاب الشعبي المزمن، ومن المعروف أن هذا المرض يحد من قدرات الإنسان ويمنعه من بذل أي مجهود كلما تفاقم في رئتيه، كما أن تدخين الأرجيلة يؤدي إلى الإصابة بسرطانات كثيرة مثل الرئة والفم والمرئ والمعدة، وأيضاً يؤدي التدخين بشكل عام و النريجلة بشكل خاص إلى ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم.
أن تدخين دورة واحدة من النريجلة يطلق ما معدله أربعة اضعاف المادة المسرطنة (PAH)، واربعة أضعاف الألدهايد الطيار وثلاثين ضعف أول أكسيد الكربون ما تطلقه سيجارة واحدة. كما أظهرت الدراسة أن تدخين ساعة من كاملة من النريجلة يطلق في الجو المحيط من المواد المسرطنة والسامة ما تطلقه 10-20 سيجارة. أي أن تأثير التدخين السلبي الناتج عن تدخين النريجلة قد يفوق في خطره تدخين السجائر. و دعا الباحثون إلى منع تدخين النريجلة في الأماكن العامة أسوة بالسجائر.
يؤدي تدخين النريجلة ومثيلاتها إلى تناقص الخصوبة عند الذكور والإناث ، ويساعد أيضا على ازدياد نسبة انتشار التدرن الرئوي عند الأشخاص الذين يستنشقون النريجلة .
وعند النساء في مرحلة الحمل يؤدي استنشاق هذه الأمور إلى تناقص وزن الجنين، كما أنه سبب قوي لإصابة الأجنة بأمراض تنفسية مستقبلاً أو قد يؤدي إلى حدوث الموت السريري المفاجئ للطفل المولود حديثا .
نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
مواضيع أخرى |
|||
