Quantcast
 

السل

 
 

السل


Share Instagram print article
 

مرض السل

 

السل هو مرض معدي جرثومي تسببه عصية الدرن أو عصية كوخ يؤدي لتلف في أنسجة الرئة و/أو أعضاء أخرى من الجسم و من أسمائه الدرن أو التدرن

 

اغلبية الذين يتعرضون لجرثومة السل لا تظهر لديهم اية اعراض لمرض السل اطلاقا، نظرا لان هذه الجرثومة تستطيع العيش بشكل كامن (هاجع - Dormant) في الجسم لفترات زمنية طويلة جدا. ولكن، في حال ضعف الجهاز المناعي (Immune system)، مثلما يحدث لدى مرضى متلازمة العوز المناعي المكتسب (الايدز - AIDS) او عند المسنين، تستفيق الجرثومة لتصبح نشيطة وفعالة. 

أعراض مرض السل :

تظهر أعراض السل في مرحلة من المراحل، على نسبة تتراوح بين 5 و10% من الأشخاص المصابين بالسل
عامة يصيب السل الرئة ويمكنه أن يصيب الكلى والعظام والعقد الليمفاوية و المخ. وأعراض السل :
1.سعال الذي يتصاحب مع الدم
2.آلام في الصدر
3.قصر التنفس
4.فقدان الوزن
5.الحمى
6.الرعشة
7.الوهن

وأكثر الأشخاص عرضة لمرض السل هم الأطفال ومرضي الإيدز لضعف جهازهم المناعي.
عندما تضعف مناعة الجسم تتفعل العصيات السلية وتنتشر في كافة أنحاء الجسم الأعراض ارتفاع الحرارة والتعرق الليلي والتعب العام ونقص الوزن وتقص الشهية للطعام وضيق النفس والألم الصدري والبصاق الدموي.

 

مرض السل مرض معدي:


بما ان الجرثومة التي تسبب ظهور مرض السل تنتقل عن طريق الهواء، فان مرض السل يعتبر مرضا معديا جدا.
ولكن من المستحيل، تقريبا، الاصابة بعدوى مرض السل نتيجة لقاء اجتماعي لمرة واحدة مع شخص مصاب بمرض السل
فلكي يكون شخص ما عرضة لخطر الاصابة بمرض السل يتحتم تعرضه للجرثومة بشكل دائم، او العيش او العمل مع شخص مصاب بمرض السل، بصورته النشطة.
والسل قد يتحول، في نهاية المطاف، من حالته الكامنة الى حالته الفعالة، ولذا فمن المفضل اعطاء العلاج الدوائي ايضا للاشخاص الذين لا تظهر لديهم اية اعراض مرضية. ذلك لان علاج السل الدوائي يستطيع التخلص من الجراثيم الهاجعة في الجسم، قبل ان تتحول الى حالتها الفاعلة.

أصبحت أدوية علاج الدرن حجر الزاوية في علاج المرض ولاسيما المضادات الحيوية.

لكن علاجا واحدا قد يولد مناعة لدى جرثومة السل ضده. 
لهذا يعطي توليفة من العلاج تعطي لمدة لاتقل عن 6 شهور ولمدة قد تصل لسنة.
وهذه التوليفة تضم مضادات الحيوية.
من الأسباب الرئيسية لعدم العلاج الكامل من السل عدم انتظام مرضاه بتناول العلاج بانتظام علي المدي الطويل ولاسيما بعد شعورهم بالتحسن الشفائي الجزئي. 
مما يجعلهم نشطين في نشر العدوي بين الأشخاص.
وتصبح سلالات البكتريا الممرضة أكثر مقاومة لأدوية السل.ولو عاد المرضى الذين انقطعوا عن العلاج قبل تسعة شهور فسيحتاجون لمدد علاجية أطول وتكلفة أكثر. 
وظهور سلالات جديدة من بكتريا السل مقاومة لأدويته أصبح مشكلة خطيرة ولا سيما لايوجد أدوية حاليا للعلاج من هذه السلالات الجديدة.

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى