Quantcast
 

إلتهاب عرق النسا

 
 

إلتهاب عرق النسا


Share Instagram print article
 

عرق النسا

إلتهاب عرق النسا أو العصب الوركي او sciatica ، حالة مرضية شائعة تتميّز بالإحساس بألم شديد يمتد على الوجه الخلفي من الفخذ والساق وقد يكون وراء التعرّض للأزمة ، وجود فتق على مستوى الفقرات العامودية.

عصب عرق النسا هو عصب طويل، وهو أكبر عصب يبدأ من الجزء السفلي من فقرات العمود الفقري والتي تسمي جزع (جذور) الأعصاب. ويسير العصب في كل من الأرداف وإلي أسفل حتى يصل إلي الأرجل من الخلف. إذا حدث أي ضغط أو ألم في جزع الأعصاب يؤدي ذلك إلي حدوث ألم في مؤخرة الظهر وألم أيضاً في الأرداف والأرجل . أساس هذه المشكلة يمكن أن يكون بسبب وجود فتق في فقرة من فقرات الظهر، ولكن في أغلب الحالات يكون السبب غير معروف.
وفي معظم الحالات يكون العلاج بالأدوية كفيلاً مع الوقت بإنهاء العوارض بعد مرور أسابيع قليلة. ولكن هناك بعض الحالات النادرة التي يستمر فيها الألم والتي تستدعي حقن مادة الكورتيكوييد أو حتى إجراء عملية جراحية.

أسباب التهاب عرق النسا :

1- انضغاط العصب واعتلال جذور الأعصاب القطنية العجزية ، التي ترسل إشارة إلى الدماغ ويحس الإنسان بالألم في منطقة امتداد العصب.
2- انضغاط العصب بواسطة فتق الأقراص الغضروفية،
3- التهاب العصب أو محيطه أو بواسطة ورم والتهاب العظم أو بمتلازمة الفتحة الكمثرية عندما يمر العصب الوركي في مفصل الحوض وتتقاسم المكان مع العديد من العضلات وأقربها العضلة الكمثرية، وقد يمر العصب خلال العضلة، فإذا جرحت العضلة أو تشنجت فإنها تضغط على العصب.
4- قد يكون السبب غير معروف ، وقد تستمر الحالة أكثر من شهر.

العلاج من التهاب العصب الوركي:

  • المتابعة المنتظمة للأدوية التي يصفها الطبيب وخلال الفترة المحدّدة بكاملها.
  • عدم الأخذ بالنصيحة التي تُلزم المريض البقاء في فراشه. فالراحة ضرورية فقط في حال تعذّر القيام بأي نشاط أو حركة، بسبب الألم الشديد. وحالما يخف الألم، يجب أن يتحرّك الجسم، ويزاول نشاطه تدريجياً، مع الابتعاد طبعاً عن الإرهاق والمكابرة.
  • إذا استمر الإحساس بالألم لأكثر من شهرين أو ثلاثة، على الرغم من الالتزام بوصفة العلاج، لا بد من مراجعة الطبيب. وتجدر الإشارة إلى إمكانية الإحساس بألم خفيف في الورك، حتى بعد انتهاء الأزمة وذلك نتيجة للضعف الذي أصاب العضلات في هذه المنطقة. وهنا لا بد من القيام ببعض التمارين الرياضية لمدّة تتجاوز الأسبوعين، حتى تستعيد العضلات قوّتها «وتتحلحل» منطقة الورك.
  • في حال تزايد الألم والإحساس بضعف في الساق، يجب مراجعة الطبيب من دون تأخير. فقد تكون هناك ضرورة لتغيير نمط العلاج أو الخضوع لبعض الفحوصات الطبيّة الخاصة.

الوقاية من التهاب عرق النسا :

  1. القلق المبالغ فيه وتعظيم «الحدث». فالتهاب عرق النسا، لا يشير إلى ضعف عضوي متأصّل. وبالتالي فإن اللجوء إلى الجراحة لا يكون ضرورياً الاّ في بعض الحالات الخاصّة. كذلك فإن الانتكاسة أو معاودة المرض ليست حتميّة على الإطلاق.
  2. التوقّف عن الحركة أو مزاولة النشاطات الجسدية اليومية. فذلك لا يؤدّي الى التخفيف من الألم، كما أنه يسيء كثيراً الى الحالة النفسية للمريض.
  3. من المهم أن يراقب المريض الفترات التي يتعرّض فيها للألم. فإذا كان ظهوره منتظماً، يكفي تناول نوع من المسكّنات البسيطة التي تحتوي على الباراسيتامول. ولكن إذا بقي الألم قويّاً، لا بد من مراجعة الطبيب.

 

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى