Quantcast
 

مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل

 
 

مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل


Share Instagram print article
 

أدوية السعال لتنويم الطفل

تتمثل المضاعفات التي قد تسببها مضادات الحساسية في النعاس الشديد، واضطراب الجهاز العصبي، وتهيج غشاء المعدة، ويمكن أن يصل الأمر إلى الغثيان والاستفراغ والإمساك، لذا تستخدم بعض الأمهات مضادات الحساسية لأطفالهن؛ بغرض الاستفادة من أحد أشهر أضراره الجانبية، وذلك لمساعدتهم على الخلود إلى النوم

 

بالتأكيد لكل علاج أضرار قد تلحق بالإنسان، إذا استخدمه بالطريقة الخاطئة أو بدون الاستشارة الطبية، أما خطورة استخدام هذه المضادات، فتكمن في شقين هامين، وهما:


1. تعارض هذه الأدوية مع بعض الأمراض، مثل الصرع ، والربو ، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض الأخرى.
2. الآثار الجانبية الأخرى على الطفل، كفقدان الشهية، واحتباس البول، وتسارع ضربات القلب، والاكتئاب، والكوابيس أثناء النوم.


ينصح الأمهات بالابتعاد عن الاستخدام الخاطئ لمثل هذا العلاج؛ حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، فهذه المضاعفات قد تتراوح ما بين الأعراض السابقة والحالات الخطيرة التي قد تستدعي الدخول إلى المستشفى والمتابعة الدقيقة، إذا تسببت في فشل الجهاز التنفسي.


الحلول المستخدمة لتنويم الأطفال بعيداً عن المهدئات
هناك بعض الحلول التي يمكن استخدامها لمساعدة الطفل على النوم، مثل:
 الاستحمام قبل النوم
الاستيقاظ مبكراً
إجراء بعض النشاطات الجسدية، كاللعب، أو المساعدة في بعض الأعمال التي يحبها، بعيداً عن استخدام الألعاب الإلكترونية، وألعاب الفيديو لفترات طويلة، والتي قد تسبب الأرق لدى الأطفال
تناول الوجبة الصحية والمفيدة له، خصوصاً الوجبات التي يفضلها، ولهذا الأمر مفعول ممتاز في جعل الطفل ينام؛ لأن الجوع يسبب له الأرق،
الابتعاد عن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، وبعض الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة الكافيين المنشطة.

إن من أهم الأخطار الناتجة عن استخدام تلك الأدوية حدوث الأرق، أو نكد لدى بعض الأطفال، مما ينتج عنه صعوبة التبول، أو عدم القدرة على التبول وعدم وضوح الرؤية


كما تمثل تلك الأدوية خطراً كبيراً على الطفل؛ لأنها تعرضه لأضرار جسيمة، فالأم تستهين بخطورة الدواء، كما أن هذه الأدوية قد تقلل من تركيز الطفل في المدرسة وفهم دروسه، كما أن تلك الأدوية لها أنواع كثيرة، ومنها: مهدئ للسعال، وبعضها يحتوي على مضادات للحساسية ومضادات للاحتقان، أما بعضها الآخر فيساعد على طرد وإذابة البلغم، وبالنسبة للأضرار فهي تختلف من نوع إلى آخر، وتعتمد على عمر الطفل، فنجد أن بعض الأدوية لا يمكن إعطاؤها للأطفال قبل 5 سنوات؛ لأنها قد تسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي، أو ضربات القلب والشعور بالدوار، وباضطرابات في التركيز؛ نظراً لأن بعضها سيسبب النعاس، ومن الممكن أن يصاب الطفل بحساسية من أحد مكونات هذه الأدوية، خاصة وقت النوم ولا يشعر به أحد، كذلك فإن ازدياد الجرعة قد يؤثر على الكبد والكلى عند الأطفال، بالإضافة إلى خطورة اعتياد الطفل على التنويم، من خلال المنومات التي ستؤثر عليه بشكل كبير في مراحل حياته، لذا يجب على الأمهات أو الآباء عدم استخدامها من تلقاء أنفسهم بدون استشارة طبيب.


الأطفال يحتاجون إلى عدد ساعات أطول في النوم قد تصل من7 إلى 8 ساعات، مؤكداً على ضرورة البعد عن المشروبات المنبهة، كالشاي والقهوة وغيرها، واستبدال العصائر الطبيعية بها، والأعشاب، كالليمون، والنعناع، وعصير البرتقال.


ملاحظة : إن هذه الوصفات لا تغنيك عن زيارة الطبيب و عمل الفحوصات اللازمة لك و لعائلتك مع تحيات موقع دنيتي

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى