Quantcast
 

تعرف على البروبيوتك

 
 

تعرف على البروبيوتك


Share Instagram print article
 

بروبيوتك

 

البروبيوتيك هي أدوية طبيعية مصنوعة من بكتيريا الأمعاء ويجري استخدامها في صورة أقراص أو كبسولات,  لها عدة وظائف تتمثل في حماية الجسم من البكتيريا الضارة ، انتاج الفيتامينات والمعادن المختلفة ، كما أنها تساعد على امتصاص الغذاء بشكل جيد 

برو بيوتيك Pro-biotics معناها: برو=موالي أو من أجل، بيوتيك=الحياة. أي بترجمة حرة "بروبيوتيك - من اجل الحياة". وبالفعل فأن دور هذه البكتيريا يبعث بالحياة. المكان الدقيق لهذه البكتيريا هو الجهاز الهضمي وتحديداً في الامعاء الغليظة. 
معظم البكتيريا في الجسم (وجسمنا يستضيف الكثير من أنواع البكتيريا) تزدهر في هذا العضو.
يعد البروبيوتيك الحماية الفعالة ضد أمراض الأطفال ووتقوية جهاز المناعة لديهم ولدى البالغين ، وبالرغم من فعالة البروبيوتيك في علاج أمراض الجهاز الهضمي بشكل خاص إلا أنه لا يزال يستخدم ككمكل غذائي وليس دواء .

 

خصائص بكتيريا البروبيوتيك :


للبكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي لدى الإنسان عدة وظائف تتمثل في حماية الجسم من البكتيريا الضارة ، انتاج الفيتامينات والمعادن المختلفة ، كما أنها تساعد على امتصاص الغذاء بشكل جيد ، علاج التهاب القولون ، داء كرون ، رائحة الفم الكريهة ، الوقاية من هشاشة العظام ، تقليل اصابات الفطريات بالمهبل لدى النساء .
أما بكتيريا البروبيوتيك فهي ذات خصائص علاجية هامة لدى الأطفال بشكل خاص :
* يعمل البروبيوتيك على تقليل فترة مرض الأطفال عند الإصابة بالالتهابات وأمراض الجهاز الهضمي .
* حماية الأطفال من أمراض الجهاز التنفسي .
* تخفيف الطفح الجلدي الناتج عن الحساسية .
* علاج نقص التغذية حيث يساعد على انتاج عدة فيتامينات بالجهاز الهضمي .
* تقليل الغازات .
* علاج الامساك والمغص .

أنواع البكتيريا:

  1. البكتيريا المسببة للأمراض Pathogen- وهذه هي البكتيريا التي تضر بنا.
  2. الحميدة - البكتيريا الغير ضارة والغير مفيدة. فقط انها موجودة في أعضاء الجسم.
  3. البروبيوتيك - البكتيريا الجيدة التي تزدهر في أجسامنا وتدعم صحتنا في مجالات مختلفة.

جميع أنواع البكتيريا هذه موجودة بشكل طبيعي في أجسامنا ضمن النبيت الجرثومي الطبيعي. 
وظيفتنا هي الحفاظ على النسبة الصحيحة بينها.
 فكلما كان هناك عدد أكبر من بكتيريا البروبيوتيك في الجسم فإنها تساهم في منع مسببات الأمراض البكتيرية (البكتيريا الضارة) من الارتباط والتكاثر بشكل أقل (حيث يكون مكان أقل للبكتيريا "الضارة").

 

كيف تساعد بكتيريا البروبيوتيك الجهاز الهضمي؟


تشيد الدراسات عن دور بكتيريا البروبيوتيك في حالات نقص التغذية (لان هذه البكتيريا تساعد في انتاج فيتامينات عديدة في الجهاز الهضمي وكذلك تساعد في امتصاص الفيتامينات والمعادن المختلفة)، في مساهمة البكتيريا في علاج الأمراض الجلدية المختلفة مثل التهاب الجلد التأتبي (Atopic Dermatitis)، في علاج أمراض الجهاز الهضمي، متلازمة القولون العصبي، أمراض كرون والتهاب القولون، كثرة الغازات، رائحة الفم الكريهة، الإمساك، المغص الغير مبرر، انتفاخ البطن، السمنة، وغير ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، ارشاد اخر معروف هو استخدام البروبيوتيك عند تناول المضادات الحيوية على أنواعها. لأن المضادات الحيوية - تقتل جميع البكتيريا في الجسم دون التمييز بينها والبروبيوتيك يكمل ويعيد مره أخرى التوازن للنبيت الجرثومي الطبيعي

  • تدبير حالة عدم تحمل اللاكتوز

نظراً لأن بكتريا حمض اللبن تحول بشكل فعال اللاكتوز إلى حمض اللبن، فإن تناول بعض السلالات المعينة النشطة قد يساعد في عدم تحمل اللاكتوز ويجعل الأفراد أكثر تحملاً للاكتوز مقارنة بحالة عدم تناول هذه السلالات. وفي الممارسة العملية لا تستعمل البروبيوتيك لهذا الغرض بالذات، لأن معظمها قليلة المحتوى من خميرة اللاكتاز مقارنة بالبكتريا الطبيعية في اللبن الرائب.

  • الوقاية من سرطان القولون

في التحريات المختبرية، تظهر بعض سلالات العصيات اللبنية تأثيرات مضادة للتطفر anti-mutagenic وتعزى إلى قدرتها على الارتباط بالأمينات الحلقية غير المجانسة heterocyclic amines وهي المسرطنة تتشكل عند طهي اللحم. وأظهرت الدراسات على الحيوانات أن بعض العصيات اللبنية يمكن أن تقي من سرطان القولون في القوارض، ولكن البيانات التي تخص البشر محدودة ومتعارضة. ومعظم التجارب البشرية قد وجدت بان السلالات المختبرة قد تبدي آثاراً مضاداة للتسرطن عبر خفض فعالية أنزيم يسمى بيتا غلوكورونيداز β-glucuronidase (والذي يمكنه توليد مواد مسرطنة في الجهاز الهضمي)، وقد لوحظ في بعض الدراسات السكانية انخفاض نسبة سرطان القولون عند المستهلكين بكثرة لمنتجات الألبان المخمرة.

  • خفض الكولوسترول

أظهرت الدراسات على الحيوانات فعالية عدد من العصيات اللبنية على خفض مستويات الكولسترول في المصل، وربما عبر تفكيك عصارة المرارة في الأمعاء، وبالتي تمنع إعادة الامتصاص (الذي يدخل الدم ككولسترول). بعض التجارب على البشر وليس كلها قد أظهرت أن المنتجات اللبنية المخمرة بأنواع محددة من العصيات اللبنية يمكن أن تنتج خفض قليل في المستوى الكلي لمستويات الكولسترول ومستويات الكولسترول الليبوبروتين منخفض الكثافة LDL في الأشخاص ذوي المستويات الطبيعية، ولكن التجارب على الأفراد المصابين بارتفاع شحوم الدم لم تجرَ بعد.

  • خفض ضغط الدم

أظهرت بعض التجارب السريرية الصغيرة أن استهلاك الحليب المخمر بمختلف السلالات من العصيات اللبنية يمكن أن تعطي انخفاضات قليلة في ضغط الدم، ويعتقد أن هذا بسبب تأثير البيبتيدات الناشئة أثناء التخمر والمشابه لمثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين.

  • معالجة العدوى بالهيلوباكتر بيلوري

يعتقد أن العصيات اللبنية تساعد في علاج التهابات الهيلوباكتر بيلوري (المسببة لقرحة المعدة) في البالغين عندما تستعمل بالتشارك مع المعالجات الدوائية المعيارية. ولكن نحتاج إلى دراسات تالية في هذا الميدان.

  • الإسهال الناجم عن المضادات الحيوية

أظهر تحليل متعدد meta-analysis أن البروبيوتيك يمكن أن تخفض من الإسهال المرتبط باستعمال المضادات، ووجدت دراسة تالية مضبوطة وعشوائية منافع لمرضى المسنين. وفي تجربة سريرية عشوائية نشرت عام 2007 من قبل فريق من الفارماكولوجيين في جامعة مونتريال ثبت أن المحلول المخمر بالعصيات اللبنية فعال في الوقاية من هذا الإسهال المرتبط بالمضادات في مرضى المستشفيات.

  • خفض الالتهاب الموضعي

وجد أن الأطعمة والمتتمات الحاوية على العصيات اللبنية تعدل من الالتهاب الموضعي والاستجابة لفرط الحساسية، وهي ملاحظة اعتقد أن تعزى ولو جزئياً إلى تنظيم وظيفة السيتوكينات cytokine، وتقول الدراسات السريرية بأنها يمكن أن تمنع من عودة مرض التهاب القولون التقرحي (الالتهابي) inflammatory bowel disease في البالغين، وكذلك تحسن من حالات التحسس من الحليب. ولكنها غير فعالة في معالجة الأكزيما (التهاب الجلد المعند).

  • تحسين امتصاص المعادن الآثارية

نظرياً قد يساعد البروبيوتيك من العصيات اللبنية على تصحيح سوء امتصاص المعادن الندرة (المعادن التي يحتاجها الجسم بكميات آثارية)، وهي حالة توجد عند الأفراد الذي يتناولون أقواتاً غنية بالفيتات

phytate (مشتقات الحمض الفيتي) وهذا في الحبوب الكاملة والمكسرات والخضروات Legumes.

  • الوقاية من نمو البكتريا المؤذية في حالات الكرب

ظهر في دراسة أجريت لاختبار أثر الشدة النفسية على الفلورا في الأمعاء أن الجرذان التي أطعمت بروبيوتيك قل ظهور البكتريا المؤذية في أمعائها مقارنة بالجرذان التي أطعمت ماء معقماً.

  • تناذر القولون الهيوج والتهاب القولون Colitis

وجد في دراسة حديثة أن أحد منتجات البروبيوتيك B. infantis 35624 قد حسن من بعض أعراض تناذر القولون الهيوج في النساء، كما أن جرثوماً آخر البروبيوتيك Lactobacillus plantarum 299v ظهرت فعاليته في خفض الأعراض، وظهرت سلامة منتج بروبيوتيك آخر في معالجة التهاب القولون التقرحي، ولكن الفعالية لم تكن مؤكدة.


ملاحظة : إن هذه الوصفات لا تغنيك عن زيارة الطبيب و عمل الفحوصات اللازمة لك و لعائلتك مع تحيات موقع دنيتي

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى