Quantcast
 

الوتاب او الام الرقبة اسبابه و علاجه

 
 

الوتاب او الام الرقبة اسبابه و علاجه


Share Instagram print article
 

الوتاب او الام الرقبة اسبابه و علاجه

تعتبر آلام الرقبة و تشنجات المنطقة بين الكتف والرقبة وتسمى بالعامية الوتاب من اكثر أوجاع شيوعا و ﻻ نبالغ عندما نقول أن معظم البشر يعانون من الوتاب يتركز الم الكتف الحاد في أعلى الذراع والعنق ، وقد يحدّ الألم فجأة من حركة الذراع.


انتصاب قامة الإنسان تجعل عموده الفقري يتعامد مع الجاذبية اﻻرضية وبالتالي تعرض الفقرات للانضغاط و ﻻ يشاهد هذا اﻻمر عند باقي الفقاريات فعمودها الفقري يوازي الأرض ويستند على اربع قوائم مما يعطيه حماية ودعم .
ثم أن تغير نمط الحياة اليومية و انحسار المهن التقليدية التي تعتمد على القوة العضلية لصالح الجلوس لساعات طويلة على المكاتب واستخدام أجهزة الكمبيوتر وحتى قضاء أوقات الفراغ على اﻻنترنت وحتى ممارسة أعمال مجهدة تتطلب انحناء الرقبة لساعات طويلة كربات المنازل مثلا و قلة أو انعدام ممارسة الرياضة كلها تؤدي لبقاء مجموع عضلات الجسم وخصوصا منطقة الرقبة في حالة مقوية دائمة (شد عضلي) كما أن زيادة الوزن تتسبب بحدوث انحناء في العمود الفقري إلى اﻻمام و تقوس الكتفين ومع التقدم بالعمر و سوء التغذية أحياناً تتلين الغضاريف بين الفقرات فيؤدي لحدوث الفتوق واﻻنزﻻقات فيما بينها مما ينتج عنه آلام شديدة ومع ازدياد الانضغاط يتسب بصداع في الرأس او دوخة وحتى خدر بالأطراف مع ضعف عضلي شديد بسبب تنبيه اﻻعصاب و ضغط العضلات المتشنجة على اﻻوعية الدموية الصاعدة والهابطة الموجودة في الرقبة.
أسباب آلام الرقبة آلام الرقبة أو الوتاب
 من أهم الأسباب، العادات المكتسبة للشخص، التي تسبب الإجهاد المستمر لعضلات الرقبة، وذلك عبر الإفراط في استخدامها، كقضاء ساعات طويلة خلف عجلة القيادة، أو أمام الكومبيوتر، أو في المكتب، وأيضا بسبب العديد من العادات الخاطئة المكتسبة في طريقة الجلوس أو السير أو النوم.

الوضع الصحيح للرقبة أثناء السير أو الجلوس أن يكون الرأس متعامدا مع الجسم كحرف T اللاتيني. ولكن ما يحدث أثناء السير مثلا، أن ينظر الشخص إلى الأمام، وتلقائيا يصبح الرأس مائلاً نحو الأمام. ومع ثقل الرأس فإن دفعه نحو الأمام بعيداً عن خط الاستقامة يلقي عبئاً على عضلات العنق وعضلات الظهر العلوية. وهنالك أسباب عضوية منها، إصابات الأنسجة الرخوة مثل التواء العضلات والأربطة، خشونة الفقرات، التهاب الفقرات ومفاصل الرقبة كما هو الحال في مرض التهاب الفقرات التيبسي أو التهاب المفاصل الروماتويدي، اعتلال جذور الأعصاب وتضيق القناة الشوكية، الكسور خصوصاً الناتجة عن هشاشة العظام، أورام العظام والالتهابات الميكروبية، الانزلاق الغضروفي، الروماتيزمي اللامفصلي والتهاب ألياف العضلات، أو بسبب أمراض أخرى كاضطرابات الغدة الدرقية على سبيل المثال.

أعراض آلام الرقبة أو الوتاب

يشكو المريض من ألم شديد في الرقبة مع تيبس وتصلب في العضلات، وقد تزداد الأعراض مع استمرار العمل لفترة طويلة في وضع الجلوس أو الوقوف. وقد يلاحظ المريض وجود صوت احتكاك أو فرقعة مع حركة الرقبة، كما يصاب بالدوار أو الصداع، وقد ينتشر ألم العنق إلى الكتف، الذراع، الساعد، أو مؤخرة الرأس، أعلى الظهر، وبين لوحي الكتف. ومع الضغط على جذور الأعصاب بالفقرات العنقية، قد يشعر المريض بالتنميل أو الألم أو الضعف في عضلات الذراعين واليدين والأصابع.

نصائح للتخلص من الوناب

1 ـ الوقوف

  • الوقوف المترهل والرأس والكتفان المائلان للأمام، تضع حملاً إضافياً على الغضاريف والأربطة والعضلات في العنق وأعلى الظهر وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بألم العنق.
  •  الحرص على الوقوف مرفوع القامة على شكل حرف T .
  • السير لبضع خطوات عند الوقوف لفترة طويلة، فالوقوف الثابت لفترات طويلة يؤدى إلى إجهاد العضلات والأربطة في منطقة العنق.
  •  الوقوف الثابت لفترة طويلة يسبب إجهاد العضلات والأربطة في منطقة العنق.
  •  استخدم كرسيا صغيرا قليل الارتفاع، لتناوب وضع إحدى قدميك عليه عند الحاجة للوقوف الطويل أثناء العمل أو في المنزل.

2 ـ الجلوس

  • الحرص على عدم الجلوس المتكرر على الأرض في أي وضع، فهذا الأمر يزيد من حدة الضغط على الغضاريف والأربطة العنقية.
  •  تجنب الجلوس على الأرض في وضع التربع أو القرفصاء أو غيرها.
  •  الجلوس على الكرسي أثناء تناول الطعام، أو مشاهدة التلفزيون، في وضع زاوية قائمة مع الكرسي مع الحرص على عدم ترك فراغ بين أسفل الظهر والكرسي.
  •  وضع مسند ظهر طبي للمحافظة على الجذع مستقيماً. ـ استخدام الكراسي المنزلية الجيدة وتجنب الوثيرة أو اللينة جداً. ـ الوقوف كل نصف ساعة ومزاولة بعض التمرينات الخفيفة التي تقلل من تأثير الجلوس لفترة طويلة.

3 ـ العمل المكتبي

  • عدم الانحناء عند منتصف الجذع. حافظ على الجذع مستقيماً.
  • وضع الذراع اليسرى (إن كنت تستخدمها واليمنى والعكس) على طاولة المكتب للارتكاز وللمساعدة على إبقاء الجذع مستقيماً.
  • الوقوف كل 30 دقيقة ومزاولة التمرينات المنشطة للعضلات تبعاً لتعليمات اختصاصي العلاج الطبيعي.
  • مزاولة تمرينات العنق العلاجية عند الجلوس لفترة طويلة في المكتب.

4 ـ النـــوم 

  • يجب الاهتمام بأسلوب النوم ومواصفات الوسادة. الحرص على استخدم وسادة طبية جيدة تحافظ على انحناء الرقبة في وضع جيد.
  •  من الممكن وضع منشفة مطوية داخل الوسادة من الداخل لتسند الرقبة إذا لم تتوفر وسادة طبية.
  •  تعديل حجم وموقع المنشفة داخل الوسادة قريباً من الكتف في وضع يسند العنق عند النوم على الجانب أو الظهر.
  •  عدم استخدام الوسادة اللينة أو المرتفعة.
  •  التخلص من عادة النوم على البطن بوسادة أو من دون وسادة، لما يسببه النوم على البطن من شد العضلات والأربطة العنقية وبالتالي من احتمال الإصابة بألم العنق.

أسباب الوتاب :

  • الجلوس على الأرض كعادة اجتماعية.
  • الجلوس البعيد عن ظهر الكرسي.
  • التحدب أو الانحناء الحاد للأمام أثناء العمل المكتبي أو القراءة.
  • عيوب القوام ومنها الرأس والكتفان المائلان للأمام.
  • الظهر المحدب. التآكل المبكر أو الحاد للغضاريف الفقرية.
  • الانزلاق الغضروفي والضغط على الجذور العصبية.
  • التليف العضلي المزمن.
  • قصور المرونة العضلية.
  • شد وتمزق العضلات والأربطة العنقية.

للتخفيف من ألم العنق في المنزل:

  •  الحفاظ على القوام في وضع مستقيم.
  •  تناول الأدوية تبعا لوصف الطبيب المعالج.
  •  مزاولة التمارين الرياضية كما حددت من قبل اختصاصي العلاج الطبيعي.
  •  استخدم الكمادات الباردة عند الألم الحاد، الكمادات الدافئة في حالة الألم المزمن، مع الحرص على عدم ملامسة الكمادات للجلد بشكل مباشر.

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى