Quantcast
 

الملاريا و طرق الوقاية منها

 
 

الملاريا و طرق الوقاية منها


Share Instagram print article
 

مرض الملاريا و طريق الوقاية منها

 

تعتبر الملاريا مرض يصاب به الانسان دون باقي الكائنات و يتسبب بمقتل حوالي 600 الف شخص سنويا. ويسببه طفيلي قاتل تنقله إناث البعوض من النوع أنوفيلس . ولم يقض على الملاريا في الدول النامية بعد على العلم بان الملاريا مرضاً يمكن الوقاية منه وعلاجه ايضا.

هناك نوعان من الملاريا هما:

الملاريا الحميدة : أقل خطورة وأكثر استجابة للعلاج.

الملاريا الخبيثة قد تكون شديدة الخطورة، وقاتلة أحياناً , إذا كان هناك شك أن الحالة خبيثة، يجب توفير الرعاية الصحية بأسرع وقت.

و تتمثل اعراض الملاريا بالرعشة والإنتفاضة والحمي والعرق والصداع والغثيان والقيء, بالاضافة الى آلام في العضلات و براز مدمم ويرقان و تشنجات و حالات اغماء. يتبعه ارتفاع في درجة حرارة الجسم و قد تصاحبه احيانا قشعريرة وعرق غزير وصداع. و الملاريا تحدث أعراضاً أشبه إلي حد كبير بأعراض أمراض أخرى مثل نزلات الانفلونزا ولكن إذا حدث لك شك في إصابتك بالملاريا فلا تتردد في أخذ العلاج في الحال دون انتظار زيارتك للطبيب المتخصص. و يلاحظ أن أنواع الملاريا شديدة الخطورة و هي الخبيثة تحدث أعراضاً مرضية شديدة مثل الغيبوبة و تحدث أيضاً انيميا و نزلات معوية و فشل كلوي و ضيق في النفس. و يجب اللجوء إلي المستشفيات المختصة في حال ظهور هذه الأعراض.

 

يكون سبب الملاريا عادة هو انتشار بعض الطفيليات و ابرزها :

 

  • بلازموديوم فلسبروم, و هو النوع الوحيد الذي يسبب الملاريا الخبيثة.
  • بلازموديوم فيفاكس المسبب الملاريا الحميدة.
  • بلازموديوم أوفال, المسبب الملاريا الحميدة.
  • بلازموديوم ملاري المسبب ايضا الملاريا الحميدة.

 

و يمكن منع الاصابة بمرض الملاريا باتباع الخطوات التالية :

 

  •  ارتداء ملابس طويلة لمنع وصول البعوضة إلى الأطراف.
  •  استخدم المبيدات الحشرية لرش الغرف.
  •  تجنب المرور بين الأعشاب و الاماكن الرطبة دون حــذاء.
  •  استخدم الناموسية ليلا.

 

علاج الملاريا

 

اما بالنسبة لعلاج الملاريا , فعادة تستعمل عادة المضادات الحيوية الكيماوية ولمدة متفاوتة من الزمن حسب الملاريا وحدتها. هذه المضادات الحيوية فعالة في القضاء على الميكروبات التي تسبب هذه الأمراض ولكن لها تأثيرات جانبية وأيضا هي مكلفة لذلك يعتبر من الصعب توفيرها أحيانا في دول العالم الثالث الفقيرة.

و لكن الغذاء دائما يعتبر أفضل دواء. فعند إتباع نظام تغذية مصمم خصيصا لمريض الملاريا أو الكوليرا أو غيره من الأمراض المدارية أو الإلتهابات, ليس هناك ضرورة لتناول أية حبوب فيتامين أو معادن إضافية.

 

ملاحظة : بعض الفيتامينات والمعادن قد يكون لها تأثير سلبي على مريض الملاريا عندما يتم تناولها بشكل عشوائي أو بكميات كبيرة.

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى