Quantcast
 

الاقحوان و فوائده

 
 

الاقحوان و فوائده


Share Instagram print article
 

الاقحوان

 

 يعتبر الاقحوان او المعروف ايضا بالكرثينتميس نبات عشبي معمر موطنه الاساسي اوروبا. يصل ارتفاع النبات إلى حوالي متر ونصف و هو يشبه نبتة البابونج لكنه يختلف عنها بالخصائص و المحتويات الكيميائية. و تتميز عشبة الاقحوان بخصائص علاجية عديدة.

يحتوي الاقحوان على عدد من المركبات التي تعرف باسم لاكتونات السيكويستبرين sesquiterpene lactones وأكثر من 85% من هذه المركبات، هي مركبات تسمى البرسينوليد Parthenolide والتى تساعد في منع التجمع المفرط للصفائح الدموية، كما تمنع سريان بعض الكيميائيات وتلك تشمل هرمون السيروتونين الذي يفرز في المخ، وفى بعض الوسائط الالتهابية الأخرى. ويعتقد أصلا أن محتويات البرسينوليد في الاقحوان مضادة لمرض الشقيقة ولكن هذا الأمر لا يزال موضع نقاش في الوقت الحالي. ووفقا لثلاث دراسات ثنائية مع مرضى الشقيقة فقد خفض الاقحوان من مدة وحدة المرض المصاحب لصداع الشقيقة. وقد وظفت هذه الدراسات الناجحة استخدام الأقحوان المجفف لهذا الغرض.

و قد كان الاقحوان معروفا ايضا لدى المصريين و اليونانيون القدماء الذين اعتبروه علاجا ثمينا لتسكين الصداع, ألم المفاصل, أوجاع المعدة, دوار الآلام الخاص بالطمث و الحمى. ويستعمل الاقحوان في علاج الحالات التالية:

صداع الشقيقة .

- لخفض حرارة الجسم و تبريده

- مسكن للآلام، و مضاد لمرض الروماتيزم .

- يدر الطمث المتأخر، ويطرد المشيمة المتخلفة في الرحم.

- مفيد للمعدة والجهاز الهضمي في حال وجود بعض الاضطرابات.

- ان زهور الاقحوان الطازجة يمكن أن تدلك على الجلد. كما ان الاقحوان يمكن ان يستخدم كغسول للجلد في الكدمات والدوالي والقرح والجروح .

وتتناول بالفم كملين وتفيد في الكحة والبرد والزكام والمغص المعوي والكبد والكلي والمثانة . كما تستعمل زهور الاقحوان في أمراض الجلد والجروح والدوالي والقرح والحروق والعين المسيلة للدموع وملينة ومسكنة للألم . ومغليها يفيد في المغص والبرد والكحة والزكام والمعدة والجهاز الهضمي والكبد والكلي والمثانة.

و تستخدم في الجلد لأنها تعمل عمل السيتوتوكسيكات الخاصة بالخلايا كدواء ميثوتركسيت , وتعمل كمضاد للالتهابات كالإستيرويدات.لهذا تفيد في الهرش وأمراض الجلد.

تستخدم محتويات البرسينوليد بنسبة 0.2% من منتجات أوراق الاقحوان بصورة عامة. ويمكن استخدام الكبسولات أو الحبوب المصنعة من منتجات العشب التي تزود بحوالي 250 مليجرام من البرسينوليد على الأقل يوميا. وقد يستغرق ذلك أربع إلى 6 أسابيع حتى تتم ملاحظة الفوائد ويحدث التحسن في الأعراض. ويعتبر الاقحوان مفيدا في خفض آلام مرضى الشقيقة ولكنه لا يعتبر علاجا ناجعا لها بكل المقاييس المعروفة طبيا.

و من جهة اخرى ان الاقحوان له آثار جانبية طفيفة متمثلة في الاضطرابات المعدة المعوية والعصبية. ويعتبر مضغ أوراق الاقحوان مسببا لقرحة الفم. ولا يوصى بتناول الأقحوان أثناء فترة الحمل أو الرضاعة، ويجب ألا يستخدم بواسطة الأطفال دون سن الثانية من العمر.

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى