Quantcast
 

سرطان الجلد

 
 

سرطان الجلد


Share Instagram print article
 

سرطان الجلد

سرطان الجلد Melanoma هو تغيير خبيث يطرأ على الجلد ويمكن ان يحصل لعده أسباب، سرطان الجلد يتطور في البشرة ولهذا عادةً ما يكون الورم واضح بالعين المجردة، وهذا ما يسهل تشخيص المرض في مراحله الأولى غالباً و من أسمائه أيضا الميلانوما أو (سرطان الخلايا الصبغية)، و سرطان الخلايا القاعدية  و سرطان الخلايا الحرشفية .

 

أنواع سرطان الجلد  :

 

سرطان الخلية القاعدية Basal Cell Carcinoma (والمسمى أيضا الورم الطلائي) وهو أكثر أنواع سرطان الجلد  انتشارا. يحتل المركز الأول في حالات سرطان الجلد  حيث يشكل 90 بالمائة من كل أنواع سرطان الجلد  في الولايات المتحدة الأمريكية. التعرض المتكرر ولمدة طويلة لضوء الشمس هو السبب الأول. كما أن علاج حب الشباب بأشعة إكس والتعرض للزرنيخ ومركبات الهيدروكربون (الملوثات الصناعية أيضا) تزيد من خطر الإصابة.

سرطان الخلية الحرشفية Squamous Cell : ‏ سرطان جلدي يهدد حياة من يصاب به، وينشأ أحيانا ‏من نمو جلدي قبل سرطاني يسمى التقرن الاكتيني. وتكون المخاطرة على أشدها بين أصحاب البشرة الفاتحة والشعر الأشقر الذين يتعرضون بشكل متكرر لأشعة الشمس القوية.

يحتل 1/4 الإصابات  ويعتبر أكثر شيوعا في الرجال من النساء. يمكن أن يتشكل في أي خلايا حرشفية (الجلد، بطانة الأعضاء الداخلية، ممرات التنفس والهضم)، وقد ينتشر إلى أعضاء أخرى. ويعرف هذان النوعان أيضا  باسم الأورام غير ملونومية وهما أقل خطورة، ولكن يجب أن يعالجا مبكرا.

سرطان الخلايا الصبغية Melanoma : يعتبر الاكثر فتكا من أنواع سرطان الجلد ، حيث تقتل الميلانوما حوالي 50,000 شخص بالسنة في الولايات المتحدة. وتحدث الميلانوما عندما تبدأ الخلايا الجلدية الصانعة للصبغة والمسماة بخلايا ‏الميلانين Melanocytes في التكاثر دون أن تخضع لأي سيطرة لتشكل ورما يهدد حياة من يصاب به. الميلانوما غير مؤلمة وقد تنشأ من وحمة موجودة بالفعل أو تظهر فوق جلد يبدو ظاهريا بلا أي عيوب. وقد تقع الميلانوما في أي مكان، ويشمل ذلك أسفل الأظافر وبداخل العين.

 

 أسباب الإصابة بمرض سرطان الجلد :

 

  • سرطان الجلد  يحدث نتيجة طفرة في الحمض النوويD.N.A  لخلايا الجلد السليمة. تتسبب الطفرات في نمو الخلايا خارج نطاق السيطرة ومن ثم ّ تتشكّل كتلة من الخلايا السرطانية.
  • ويبدأ سرطان الجلد  في طبقة الأدمة وهي الطبقة الرقيقة التي توفر الغطاء الواقي لخلايا الجلد في جسمك. وتحتوي طبقة الأدمة على ثلاثة أنواع رئيسية من الخلايا:
  • · الخلايا الحرشفية: توجد فقط تحت السطح الخارجي للجلد، وتعمل كبطانة للجلد الداخلي.
  • · الخلايا القاعدية: مسئولة عن إنتاج خلايا الجلد الجديدة، وتقع تحت الخلايا الحرشفية.
  • · الخلايا الميلانية: تنتج صبغة الميلانين، التي تعطي الجلد لونه الطبيعي. ويزيد إفراز صبغة الميلانين عندما تتعرض البشرة للشمس وذلك لغرض حماية الطبقات العميقة من الجلد.
  • الأشعة فوق البنفسجية وغيرها من الأسباب المحتملة التي قد تسبب سرطان الجلد .
  • الكثير من الأضرار التي تلحق بالحمض النووي في خلايا الجلد ناتجة من التعرض للأشعة الفوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس أو الموجودة في المصابيح التجارية التي تستخدم لتسمّير البشرة. كما أن هناك عوامل أخرى قد تسهم في خطر الإصابة بمرض سرطان الجلد ، مثل التعرض للمواد السامة كالزرنيخ أو وجود ضعف في الجهاز المناعي.

 

 علاج سرطان الجلد :

 

يعتمد سرطان الجلد  على حجم ونوع وعمق وموقع السرطان وقد يتضمن ما يلي:

  1. التجميد : عند بداية سرطان الجلد  يمكن تدميره عن طريق التجميد بالنيتروجين السائل.
  2. الجراحة:. قد يكون هذا النوع من العلاج مناسبا لأي نوع من سرطان الجلد  .
  3. العلاج بالليزر : يستخدم هذا العلاج لعلاج سرطان الجلد  السطحي.
  4. جراحة الموس : هذا الإجراء هو لسرطان الجلد  الكبير، أو المتكررة الذي يصعب علاجه، والذي يشمل كلا من سرطان الخلايا القاعدية والحرشفية حيث يزيل الطبيب طبقة بعد آخرى، ويدرس كل طبقة تحت المجهر، حتى لا تبقى الخلايا الشاذة. ويسمح هذا الإجراء لإزالة الخلايا السرطانية من دون أخذ كمية زائدة من الجلد السليم المحيطة.
  5. الكشط والتجفيف الكهربائي : تستخدم الإبرة الكهربائية لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية. وهذا الإجراء شائع في علاج السرطان الصغير أو الخلايا القاعدية.
  6. العلاج الإشعاعي : ويمكن استخدام الإشعاع في الحالات التي لا يناسبها الجراحة.
  7.  العلاج الكيميائي : في العلاج الكيميائي، تستخدم العقاقير لقتل الخلايا السرطانية. مثل الكريمات والمستحضرات المضادة للسرطان. ويمكن استخدام العلاج الكيميائي لعلاج سرطانات الجلد التي انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  8. العلاج الضوئي : وهذا العلاج يدمر خلايا سرطان الجلد  بإضافة إلى علاج ضوء الليزر والأدوية، والتي تجعل خلايا سرطان الجلد  حساسة للضوء.
  9. العلاج البيولوجي : يعمل على تحفيز الجهاز المناعي لقتل الخلايا السرطانية. وتشمل بعض مضاد الفيروسات وانترلوكين 2.

 

الوقاية من سرطان الجلد  :

 

 معظم امراض سرطان الجلد  يمكن الوقاية منها. ولحماية نفسك من سرطان الجلد  اتبع النصائح التالية:

  • احرص على الجلوس في الظل وتجنب التعرض المباشرة لأشعة الشمس خلال منتصف النهار وفي أوقات الذروة. جدوّل الأنشطة التي تكون خارج المنزل لأوقات أخرى من اليوم، وانتبه أيضاً في فصل الشتاء أو عندما تكون السماء غائمة. حيث أن الغيوم لا توفر حماية كافية من الأشعة الضارة الفوق بنفسجية.
  • ارتدي الملابس الوقاية من أشعة الشمس على مدار السنة. وتأكد من تغطية اليدين والقدمين وارتداء قبعة
  • الرأس واسعة الحواف والنظارة الشمسية التي تقي بإذن الله من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة UVA و UVB
  • اختر واقي لأشعة الشمس يحتوي على عامل الحماية من الشمس بما لا يقل عن 15 SPF. وادهن به المناطق المكشوفة من البشرة بما في ذلك الشفاه، صوان الأذن، وظهر اليدين والعنق.
  • تجنب مفارش وأسرّة تسميير البشرة، لأنها تسمح بانبعاث الأشعة الفوق بنفسجية الضارة وتعرضك لمرض سرطان الجلد  لا سمح الله.
  • هناك بعض الأدوية التي تجعل جلدك حسّاس لأشعة الشمس مثل المضادات الحيوية وبعض أدوية الكولسترول، أدوية ارتفاع ضغط الدم والسكري ومسكنات الألم الغير ستر ودية (مثل أدفيل، موترين)، لذلك يجب عليك مناقشة استخدام هذه الأدوية مع طبيبك ومعرفة الاحتياطات اللازم إتباعها في حالة الحاجة لاستخدامها.
  • تفحص جلدك باستمرار وسجل التغييرات التي تحدث.وابحث عن أي زوائد جلدية جديدة أو تغييرات كالشامات، كدمات أو نتوءات، أو نمش أو وحمات. وتفحص جيداً الوجه والرقبة والأذنين وفروه الرأس، الصدر والجذع، والجزء السفلي من الذراعين واليدين. وتأكد من فحص الساق والقدم من الأمام والخلف، بما في ذلك باطن القدم والفراغات بين الأصابع. وأيضا المنطقة التناسلية وبين الأرداف.
  • إجراء الفحص الطبي بانتظام، خاصة إذا لديك تاريخ مسبق بالمرض.
  • تجنب ضغوط الحياة والشعور بالاكتئاب، لأنه الاكتئاب يضعف الجهاز المناعي بصفة عامة مما يعرضك لخطر الإصابة بمرض سرطان الجلد  لا سمح الله.
  • خذ قسطاّ كافيا من النوم والراحة ومارس هواياتك.
  • امتنع عن التدخين.فهناك علاقة قوية بين السرطان والتدخين.
  • التغذية السليمة: باختيار الأغذية الغنية بالفواكه والخضروات واختيار الحبوب الكاملة كالشوفان والأرز البني والقمح المجروش.
  • مارس الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة يومياّ. فهي تساعد على تقليل فرصة حصول السرطان.
  • حافظ على الوزن المثالي. أثبتت الأبحاث أن هناك علاقة وطيدة بين السمنة (زيادة الوزن) والسرطان. ويمكن الوصول للوزن المثالي بالرياضة المنتظمة والتغذية السليمة.

 

 
 

نتمنى مشاركة اصدقائك الموضوع في حال اعجبك
Share Instagram print article

مواضيع أخرى